إبراهيم عبد الله محمد أحمد رفيدة، من قبيلة المقاصبة، ولد بمصراتة بقرية القوشي في سنة 1931م، بدأ تعليمه بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عمر محمد البكباك، وفي سنة 1939م انتقل إلى زاوية البي (المنتصر) حيث واصل حفظ القرآن على يد الشيخ علي أحمد المنتصر، وأتم حفظه في سنة 1945م، وتلقى بعد ذلك دروسًا في مبادئ بعض العلوم العربية والشرعية كالنحو والفقه.
ثم التحق بمعهد أحمد باشا الديني بطرابلس في سنة 1946م، ودرس فيه المرحلتين الابتدائية والثانوية وكان من أساتذته فيه: الشيخ علي عمر النجار الهنشيري، والشيخ محمد عبد السلام المصراتي، والشيخ أبوبكر بن لطيّف، الشيخ محمد سليمان الزوبي، والشيخ المهدي...إبراهيم عبد الله محمد أحمد رفيدة، من قبيلة المقاصبة، ولد بمصراتة بقرية القوشي في سنة 1931م، بدأ تعليمه بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عمر محمد البكباك، وفي سنة 1939م انتقل إلى زاوية البي (المنتصر) حيث واصل حفظ القرآن على يد الشيخ علي أحمد المنتصر، وأتم حفظه في سنة 1945م، وتلقى بعد ذلك دروسًا في مبادئ بعض العلوم العربية والشرعية كالنحو والفقه.
ثم التحق بمعهد أحمد باشا الديني بطرابلس في سنة 1946م، ودرس فيه المرحلتين الابتدائية والثانوية وكان من أساتذته فيه: الشيخ علي عمر النجار الهنشيري، والشيخ محمد عبد السلام المصراتي، والشيخ أبوبكر بن لطيّف، الشيخ محمد سليمان الزوبي، والشيخ المهدي محمد أبو شعالة، الشيخ علي محمد الغرياني التاجوري، الشيخ عبد الرحمن القلهود، والشيخ علي حسن المسلاتي، الشيخ عمر العربي الجنزوري، والشيخ الهادي محمد المسلاتي.
سافر إلى مصر سنة 1953م للدراسة بالأزهر، والتحق بمعهد البعوث الإسلامية التابع للأزهر، وأُجري له امتحان معادلة نسب بعده إلى السنة الرابعة، ونال الشهادة الثانوية في هذا المعهد وكان ترتيبه الأول.
بعد ذلك التحق بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وفي السنتين الأخيرتين من دراسته بها اختار شعبة الفلسفة الإسلامية، وأتم دراسته الجامعية سنة 1958م بتقدير جيد جداً،
وكان من أبرز أساتذته فيها:
أ.د محمد عبد الله دراز،
أ.د محمد عبد المنعم خفاجي،
د. محمد محمد البهي،
الأستاذ الشيخ محمد عرفه.
عاد إلى مصر مرة أخرى وسجل بكلية اللغة العربية بالقاهرة بجامعة الأزهر في سنة 1969م، التي درس بها للحصول على درجة الماجستير، وتحصل عليه في سنة 1971م بتقدير ممتاز.
ثم سجل أطروحته “النحو وكتب التفسير” للحصول على درجة الدكتوراه في علوم اللغة، وتحصل في سنة 1976م على الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات الأخرى.
عاد إلى ليبيا بعد حصوله على الليسانس، وعُين في السنة التي تخرج فيها مدرسًا بمعهد أحمد باشا بطرابلس وبقي فيه حتى سنة 1961م إذ عين مديرًا للمعهد الأسمري بزليتن، وفي سنة 1963م عهدت إليه عمادة كلية اللغة العربية بجامعة السيد محمد بن علي السنوسي الإسلامية بالبيضاء.
بعد حصوله على الدكتوراه انضم إلى هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة طرابلس، ثم شارك في سنة 1977م في تأسيس قسم الدراسات العليا بها، وأشرف على بحوث الطلاب الراغبين في الحصول على درجة الماجستير، كما شارك في مناقشة رسائل الطلاب المتقدمين للحصول على درجة الماجستير.
عُين أستاذًا متفرغًا في سنة 1993م لتدريس طلاب الدراسات العليا والإشراف على بحوثهم في درجتي الماجستير والدكتوراه وذلك في تخصص النحو والصرف وتاريخ النحو وأصوله.
كما قام بالتدريس في كلية الدعوة الإسلامية بطرابلس وبجامعة سبها بمدينة سبها.
مؤلفاته:
أبحاث منفردة، مقال نشر بمجلة كلية الدعوة الإسلامية طرابلس ليبيا.
الأدب العربي وتاريخه في العصر الأموي والعباسي الأول، بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي.
أصالة اللغة العربية وعلومها، بحث منشور.
الإمام محمد بن علي الشوكاني العالم المجتهد المفسر، بحث منشور.
بحوث في اللغة والفكر.
الحذف في الأساليب العربية.
القرآن واللغة العربية، بحث منشور.
القرآن واللغة العربية – تيسير القرآن صورة من إعجازه ومنهج لغوي لأتباعه، بحث منشور.
معاني القرآن، وهو تفسير لغوي موجز في أربعة مجلدات، بالاشتراك مع أساتذة آخرين.
مقدمة لدراسة مناهج البحث، بحث منشور.
النحو وكتب التفسير، رسالته للدكتوراه طُبعت في مجلدين.
وله دروس في تسجيلات صوتية منها:
وحدة الدين وأركان الإسلام (الجزء 1) درس حسني 1989م.
وحدة الدين وأركان الإسلام (الجزء2) درس حسني 1989م.
إعجاز القرآن في تیسیره”، الدروس الحسنية 1995م.
مشاركاته في المؤتمرات والندوات العلمية:
حضر الملتقى الإسلامي الذي عقد بقسنطينة بالجزائر في سنة 1970م وألقى محاضرة فيه عن الفكر الإسلامي.
أشرف على تنظيم ندوة التشريع الإسلامي التي عقدت في البيضاء في الفترة من 22 إلى 27 من ربيع الأول عام 1392هـ 1972م وترأس جلساتها، وحضرها عدد كبير من كبار العلماء المسلمين من أنحاء العالم الإسلامي.
شارك في تأسيس جمعية الدعوة الإسلامية سنة 1972م، حيث كان عضواً في لجنتها الإدارية وأرسلته الجمعية عدة مرات لإلقاء محاضرات وحضور ندوات في أقطار عربية وإفريقية وآسيوية.
حضر ندوة الإمام الشوكاني بصنعاء سنة 1991م موفداً من الجمعية التي عقدت الندوة بالتعاون مع جامعة صنعاء، وقدم فيها بحثاً بهذا الخصوص.
حضر وشارك في سنتي 1989-1991م بدعوة من الملك الحسن الثاني في الدروس الحسنية التي تعقد في شهر رمضان المبارك بالمغرب.
اختير من مجمع اللغة العربية بالقاهرة عضوًا مراسلا وحضر المؤتمر السنوي للمجمع في دورته التاسعة والخمسين سنة 1993م، وكانت له مشاركات وإسهامات مرموقة فيه.
ترجم له دليل المؤلفين العرب الليبيين حصر للمؤلفين القدامى والمعاصرين الذين توفرت معلومات عنهم، منذ الفتح الإسلامي لليبيا حتى سنة 1396هـ-1967م.
توفي الشيخ إلى رحمة الله – تعالى – بمدينة طرابلس في سنة 1999م.
نسأل الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يرفع درجته في عليين.