أرّخ “جمال الدين ابن واصل الحموي” في هذا الكتاب للدولة الأيوبية منذ قيامها إلى نهايتها في تفصيل واف وتحقيق شامل دقيق، ولا غرو فقد اتصل بمعظم ملوكهم في الشام ومصر، وبمعظم رجال الدولة وأدبائها وعلمائها في القطرين؛ فالحوادث التي يرويها -وخاصة في القسم الثانى من الكتاب- يرويها عن مشاهدة حينًا وعن مشاركة فيها حينًا آخر؛ ولهذا كان كتابه الأصل والمرجع الذى أخذ عنه كل المؤرخين اللاحقين له في القرون التالية (الثامن والتاسع والعاشر) عند تأريخهم للدولة الأيوبية.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: