يُعتبر كتاب “الوثائق المختصرة”  للشيخ العلامة الإمام الفقيه القاضي “أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن الغرناطي” المتوفى عام 579هـ من المصنفات المفيدة الهامة في علم التوثيق، وقوة المُصنِّف العلمية وتولّيه القضاء زاد من أهمية الكتاب، وقد انتفع به كثير من العلماء، ونقلوا منه، كابن فرحون في تبصرته، والونشريسي في معياره وفي المنهج الفائق، وابن عرضون في وثائقه، والماجري في منظومته عمدة الموثق، وميارة الفاسي في شرحه، والحطاب في مواهبه وغيرهم. لقد سلك أبو إسحاق الغرناطي في كتابه “الوثائق المختصرة” مسلك التوثيق المختلط بالفقه، فجمع بين جانبي التوثيق النظري والتطبيقي. 1- الجانب النظري المتمثل في: بيان الأحكام المتعلقة بالموثق من ذكر صفاته، وشروطه، وآدابه، وما ينبغي أن يتحلى به، وما يجب اجتنابه، وغير ذلك.
2- الجانب التطبيقي المتمثل في: فقه العقود والوثائق التي يأتي بها في أبواب الفقه المتنوعة، كالبيوع،والنكاح، والصداق، والأحباس، والاسترعاء، وغيرها.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: