يعتمد مفهوم مصطلح (اللحن – الملاحن) عند ابن دريد في كتابه هذا على الانزياح في استعمال لفظ معين عن الدلالة العامة الشائعة والمعروفة بين الناس، إلى دلالة معجمية أخرى لهذا اللفظ نفسه، لا يعرفها السامع ولا يدرك معناها إلا بعد مراجعة المعاجم أو بعد أن تُفَسَّر له، فكأنها لغز من الألغاز، أحدهما قريب وهو غير مقصود، وإنما المقصود هو المعنى البعيد. أي أن ابن دريد استخدم ظاهرة المشترك اللفظي واستفاد منها وأقام عليها كتابه.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: